دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

ابو شامه d. 665 AH
65

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

يَا محيي الْعدْل وَيَا منشره ... من بَين أطباق البلى وَقد همد) (وركن الْإِسْلَام الَّذِي وطده ... طَال وأرسى الْعِزّ فِيهِ ووطد) (وشارع الْمَعْرُوف إِذْ لَا شفة ... تجنح لِلْقَوْلِ وَلَا تشمخ يَد) (محوت مَا أثْبته الْجور مضى ... عَلَيْهِ إخلاد اللَّيَالِي فخلد) (من كل مكاس يظل قَاعِدا ... لما يسوء الْمُسلمين بالرصد) (كَانَت لأرجاس الْيَهُود دولة ... أزالها مِنْك الهصور ذُو اللبد) (الْملك الْعَادِل لفظ طابق الْمَعْنى ... وَفِي الْوَصْف معار مسترد) (خير النعوت مَا جرى الْوَصْف على ... صفحته جرى النسيم فِي الومد) (عدل جنيت الْيَوْم حُلْو ريعه ... وسوف يجنى لَك أحلى مِنْهُ غَد) (لَا زَالَ لِلْإِسْلَامِ مِنْك عدَّة ... تقيم مِنْهُ كل زيغ وأود) (النَّاس أَنْت والملوك شَرط ... تعد ليثا ويعدون نقد) ٠ - مثلك لَا يسخو بِهِ زَمَانه ... وَمثل مَا أُوتيت لم يُؤْت أحد) وَله (أيا نور دين خبا نوره ... ومذ شاع عدلك فِيهِ اتقد) (رآك الصَّلِيب صَلِيب الْقَنَاة ... أَمِين العثار متين الْعمد) (تهم فتسلبه مَا اقتنى ... وتأذي فتثكله مَا احتشد) (زبنتهم أمس عَن صرخد ... ففضوا كَأَن نعاما شرد)

1 / 84