266

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

فصل وَفِي هَذِه السّنة ولد لنُور الدّين بحمص ابْن سَمَّاهُ أَحْمد وهنأه بِهِ ابْن مُنِير فِي بعض قصائده ثمَّ توفّي بِدِمَشْق وقبره خلف قبر مُعَاوِيَة ﵁ دَاخل الحظيرة فِي مَقَابِر الْبَاب الصَّغِير وقصيدة ابْن مُنِير قد تقدم بَعْضهَا فِي أول الْكتاب وَمِنْهَا فِي ذكر الْمَوْلُود (توالت الأعيادُ لَا زلت لَهَا ... تبلي ديابيج الْبَقَاء وتجد) (الْفطر والميلاد والمولود لَو ... قابله بدر التّمام لسجد) (ثَلَاثَة تعرب عَن ثَلَاثَة ... لمثلهَا يذخر حمدا من حمد) (فتح مُبين وطلاب مدرك ... ودولة مَا تَنْتَهِي إِلَى أمد) وَله من أُخْرَى (وَجئْت بأحمدٍ فملأت حمدًا ... موارد كَانَ معدنُها عذَابا) (تهلل وَجه ملكك يَوْم أَهْدَت ... قوابلُه لَك الْملك الّلبابا) (شبيهك لَا يُغَادر مِنْك شَيْئا ... سنا وَحيا وبذلا واستلابا) (قسيم الْحَمد إِلَّا أَن حرفا ... من اسْمك زَاد للمعنى منابا) (أَلا لله يَوْم فَرَّ عَنهُ ... وَركب نصّ بالبشرى الرّكابا) قَالَ أَبُو يعلى فِي أَوَاخِر صفر توجه مجير الدّين فِي الْعَسْكَر وَمَعَهُ مؤيد الدّين الْوَزير إِلَى نَاحيَة حصن بُصرى وَنزل عَلَيْهِ محاصرا لسرخاك واليه لمُخَالفَته وجوره وَأَرَادَ مجير الدّين الْمصير إِلَى حصن صرخد

1 / 285