263

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

(وَإِذا هم خطبوا اليراع عزيزة ... ساقوا الشفار على المهار مهورا) (ألْقى قسيماهم إِلَيْك أزمة الْملك ... المطل على السُّها تَأْثِيرا) (ضحِكت لَك الْأَيَّام واكتأب العدى ... قلقا فَجئْت مبشرا وَنَذِيرا) (لَا ملك إِلَّا ملك مَحْمُود الّذي ... تَخِذَ الْكتاب مُظاهرًا ووزيرا) (تمشى وَرَاء حُدُوده أَحْكَامه ... تأتمهن فَيحكم التقديرا) (بقظان ينشر عدله فِي دولةٍ ... جَاءَت لِمَطْوِىَّ السّماح نُشورا) (خلف الخلائف قَائِما عَنْهُم بِمَا ... عَيُّوا بِهِ ألوى أَلد غيورا) (الْبر والمعصوم وَالْمهْدِي والمأمون ... والسفاح والمنصورا) (نشرُوا بِهِ فعهودهم وعهادهم ... يمْتَحن تَحت لوائه منشورا) وأنشده بحلب فِي هَذِه السّنة قصيدة أوّلها (المجدُ مَا أدرعت ثراك هضابه ... وتثقفتك شعوبه وشعابه) (ملك تكنّفَ دين أَحْمد كنه ... فأضاء نِّيرهُ وصاب شهابه) (فالعدل حَيْثُ تصرفت أَحْكَامه ... والأمن حَيْثُ تصرمت أسرابه) (متهلل وَالْمَوْت فِي نبراته ... يُرْجَى ويرهب خَوفه وعقابه) (عقد اللِّوَاء وَسَار يقدمهُ وَمَا ... حلت عقودَ تَميمِها أترابه) (أَسد فرائسه الفوارس والظبى ... أَظْفَاره والسمهرية غابه) (طبع الْحَدِيد فَكَانَ مِنْهُ جنانه ... وسنانه وإهابه وثيابه) (ويهش إِن كبت الوجوهُ كانما ... أعداؤه تَحت الوغى أحبابه) (نشرت بمحمود شَرِيعَة أَحْمد ... وَأرى الصّحابة مَا احتذاه صحابه) (مَا غَابَ أصلع هَاشم فِيهَا وَلَا الْفَارُوق ... بَاء بخطبه خطّابه)

1 / 282