دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

ابو شامه d. 665 AH
219

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

(وزلزلت الصّعيد وَرَاء مصر ... غَدَاة علتك فِي قطنا الْخيام) (رَجَاء هز تيك وَتلك خوف ... وَلَو قد شِئْت ضمهما قرام) (بعيشك يَا مبيد الْخَيل ركضا ... حَمامٌ هنّ تَحْتك أم حِمام) وَقَالَ ابْن مُنِير يهنئه بتسلم قلعة حمص من ينَال وانشده فِي القلعة القصيدة أَولهَا (أرحها فَهِيَ أزلام الْمَعَالِي ... لهنّ إِلَى الوغى توق المغالي) (أما ومقيلهن بِكُل نقع ... يقوّض بِالْهدى عمر الضّلال) (وَأي سيوفك الْحمر الْحَوَاشِي ... منزلَة مَتى دُعِيتْ نَزَال) (مَواضٍ إِن سُللن سلكن جزما ... نَفَاهُ من الطلي لفظ اعتلال) (لقد غلت الصَّلِيب بِحَرْ حَرْب ... يشيب أوارها لمَم اللَّيَالِي) (وشمت لنصر هَذَا الدّين بَأْسا ... تحرم مِنْهُ كل حمى حَلَال) وَمِنْهَا (وقائع أترعت فِي كل فج ... وقائع جوها دامي العزالي) (تسائل حمص عَن منسىّ دين ... تقاضاه لَك الْحجَج الخوالي) (فواتت وَهِي أُخْت النَّجْم بعدا ... ووعدا صِيغ من مطل مطال)

1 / 238