دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

ابو شامه d. 665 AH
202

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

(وَالْبيض تخنس فِي الصُّدُور صدورها ... هبرا وتكتحل الشفور شفارها) (وَالْخَيْل تدلج تَحت أرشية القنا ... جذب المواتح عاورت آبارها) (فَبَقيت تستجلي الْفتُوح عرائسا ... متمليا صدر الْعلَا وصدارها) (فِي دولة للنصر فَوق لوائها ... زبر تنمق فِي الطلى أسطارها) (فالدين موماة رفعت بهَا الصوى ... وحديقة ضمنت يداك إبارها) وَله فِيهِ من قصيدة أُخْرَى (خنس الثعالب حِين زمجر مصحر ... مَلأ الْبِلَاد هماهما وزئيرا) (تركُوا مشاجرة الرماح لحاذق ... جعلت مخافته الْقُصُور قبورا) (لربيب حَرْب لم تزل فعلاته ... كالراء يلْزم لَفظهَا التكريرا) (أَسد إِذا مَا عَاد من ظفر بمفترس ... أحد لمثله أظفورا) (يتناذر الْأَعْدَاء مِنْهُ سطوة ... ملْء الزَّمَان تغيظا وزفيرا) (عرفُوا لنُور الدّين وَقع وقائع ... وَفِي بهَا الْإِسْلَام أمس نذورا) (أبدا يظافرك الْقَضَاء على الَّذِي ... تبغي فترجع ظافرا منصورا) (قوضت بالنقع الظهائر ظلمَة ... وقفلت فاشتعل الدياجر نورا) (وعَلى العواصم من دفاعك عَاصِم ... ينسي الرشيد وينشر المنصورا)

1 / 221