دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

ابو شامه d. 665 AH
180

دوه ګلزارونه په دواړو دولتونو نوري او صلاحي په اړه خبرونو کې

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

پوهندوی

إبراهيم الزيبق

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

نَصره على الْمُسلمين وَانْهَزَمَ الفرنج وَكَانُوا بَين قَتِيل وأسير وَفِي هَذِه الْوَقْعَة يَقُول القيسراني من قصيدة أَولهَا (يَا لَيْت أَن الصد مصدود ... أَو لَا فليت النّوم مَرْدُود) (إِلَى مَتى تعرض عَن مغرم ... فِي خَدّه للدمع أخدُود) (قَالُوا عُيُون الْبيض بيض الظبي ... قلت وَلَكِن هَذِه سود) (يخَاف مِنْهَا وَهِي فِي جفنها ... وَالسيف يخْشَى وَهُوَ مغمود) ثمَّ خرج إِلَى الْمَدْح فَقَالَ (وَكَيف لَا نثني على عيشنا الْمَحْمُود ... وَالسُّلْطَان مَحْمُود) (فليشكر النَّاس ظلال المنى ... إِن رواق الْعدْل مَمْدُود) (ونيرات الْملك وهاجة ... وطالع الدولة مَسْعُود) (وصارم الْإِسْلَام لَا ينثني ... إِلَّا وشْلوُ الْكفْر مقدود) (مَنَاقِب لم تَكُ مَوْجُودَة ... إِلَّا وَنور الدّين مَوْجُود) (مظفر فِي درعه ضيغم ... عَلَيْهِ تَاج الْملك مَعْقُود) (نَالَ الْمَعَالِي حَاكما مَالِكًا ... فَهُوَ سُلَيْمَان وَدَاوُد) (ترتشف الأفواه أسيافه ... أَن رُضاب الْعِزّ مورود) (وَكم لَهُ من وقعةٍ يَوْمهَا ... عِنْد مُلُوك الشّرك مشهود) (وَالْقَوْم إِمَّا مُرهق صرعة ... أَو موثق بالقد مشدود) (حَتَّى إِذا عَادوا إِلَى مثلهَا ... قَالَت لَهُم هيبته عودوا) (طَالب بثأر ضمنته الظبي ... فَكل مَا تضمن مَرْدُود) (وَالْكر والفر سِجَال الوغى ... فطارد طورا ومطرود)

1 / 199