روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱
فتال نیشابوری d. 508 AHروضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
ژانرونه
والثاني: بمعنى الحكم، كقوله تعالى: والله يقضي بالحق (1) ومنه اشتقاق القاضي.
والثالث: بمعني الأمر والإلزام؛ كقوله (2) تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه (3).
والرابع: بمعنى الإخبار والإعلام كقوله تعالى: وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب (4).
ولا يجوز أن تكون أفعالنا بقضاء الله، بمعنى أنه خلقها لأنها (5) فعلنا، والفعل الواحد لا يكون من فاعلين، فأما القضاء بمعنى الحكم والإلزام فلا يجوز إجماعا.
وأما القضاء بمعني الإخبار والإعلام [ف] يجوز أن يقال على ضرب من التقييد؛ لأن الله أخبر وأعلم ما لنا في فعل الطاعة من الثواب، وما علينا بفعل المعاصي من العقاب.
[83] 1- وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يقول الله تعالى: «من لم يرض بقضائي، ولم يشكر (6) على نعمائي، ولم يصبر على بلائي فليتخذ ربا سواي» (7).
مخ ۹۳