المناقب (1) والمقابيس (2)، وخاتمة المستدرك (3)، وإيضاح المكنون (4) والكنى والألقاب (5)، وروضات الجنات (6) وغيرها.
القسم الثاني: التي نسبته إلى جده علي، وهي فهرست الشيخ منتجب الدين، وإجازة العلامة الحلي لبني زهرة، ومقدمة المناقب أيضا وغيرها.
القسم الثالث: التي نسب فيها إلى جده الأعلى أحمد بن علي، وهي فهرست الشيخ منتجب الدين أيضا، ورجال ابن داود (7)، ولسان الميزان لابن حجر (8)، وشعب المقال للنراقي (9)، والوجيزة للمجلسي، ومنهج المقال (10)، وتحفة الأحباب (11)، وجامع الرواة (12) وتأسيس الشيعة (13) وغيرها.
والتحقيق أن الرجل واحد، ولكن المترجمين اختلفوا في نسبته إلى آبائه؛ لأنهم كانوا من الشهرة وذيوع الصيت بالمكان اللائق بهم، حتى صح أن ينسب إلى كل منهم حفيدهم، والنسبة إلى الجد الأدنى أو الأعلى أمر شائع في كتب التاريخ والتراجم. ولا يخفى ذلك على من لاحظ تراجم أمثال ابن طاوس وابن شهرآشوب تلميذ المترجم له، وابن زهرة وابن معد وابن حمزة وابن سعيد وغيرهم.
التعريف به في المعاجم وثناء الشيوخ عليه
1. قال تلميذه الوفي الحافظ محمد بن علي بن شهرآشوب السروي: هو محمد بن الحسن الفتال الفارسي النيسابوري؛ له كتاب التنوير في معاني التفسير، وروضة الواعظين وبصيرة المتعظين (14).
وقال في مقدمة كتاب المناقب (15)- عند ذكر أسانيده لرواية كتب الشيعة فقال-: فأما
مخ ۶