روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
ژانرونه
ألا إن أولياءهم الذين ذكرهم الله في كتابه المؤمنون، فقال: لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله (1) إلى آخر الآية. ألا إن أولياءهم الذين وصفهم الله جل وعز: ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون (2). ألا إن أولياءهم الذين آمنوا ولم يرتابوا. ألا (3) إن أولياءهم الذين يدخلون الجنة آمنين، وتتلقاهم الملائكة بالتسليم أن طبتم فادخلوها خالدين.
ألا إن أولياءهم الذين قال الله عز وجل يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب (4) ألا إن أعداءهم يصلون سعيرا، ألا إن أعداءهم الذين يسمعون لجهنم شهيقا وهي تفور، ولها زفير كلما دخلت أمة لعنت أختها (5) الآية، ألا إن أعداءهم الذين قال الله عز وجل: كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير (6)، ألا إن أولياءهم الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير (7).
معاشر الناس! عدونا من ذمه الله ولعنه، وولينا من مدحه الله وأحبه.
معاشر الناس! ألا وإني منذر، وعلي هاد.
معاشر الناس! إني نبي وعلي وصي. ألا إن خاتم الأئمة منا القائم المهدي، ألا إنه الظاهر على الدين، ألا إنه المنتقم من الظالمين، ألا إنه فاتح الحصون وهادمها، ألا إنه فاتح كل قبيلة من الشرك، ألا إنه مدرك بكل ثار لأولياء الله
مخ ۲۲۹