182

روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

ژانرونه

د حدیث علوم

وقدامي، ينادون: رب سلم أمة محمد من النار ويسر عليهم الحساب. فقالت فاطمة (عليها السلام): فأين والدتي خديجة؟ قال: في قصر له أبواب إلى الجنة.

ثم أغمي على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فدخل بلال وهو يقول: الصلاة رحمك الله! فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصلى بالناس وخفف الصلاة ثم قال: ادعوا لي علي بن أبي طالب واسامة بن زيد، فوضع (صلى الله عليه وآله) إحدى يديه على عاتق علي (عليه السلام) والأخرى على اسامة (1)، ثم قال: انطلقا بي إلى فاطمة. فجاءا به، حتى وضعا رأسه في حجرها، فإذا الحسن والحسين (عليهما السلام) يبكيان ويضطربان وهما (2) يقولان: أنفسنا لنفسك الفداء، ووجوهنا لوجهك الوقاء! فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من هذان يا علي؟

قال: هذان ابناك الحسن والحسين، فعانقهما وقبلهما، وكان الحسن (عليه السلام) يبكي أشد بكاء، فقال له: كف يا حسن؛ فقد شققت على رسول الله (صلى الله عليه وآله).

فنزل ملك الموت (عليه السلام)، فقال: السلام عليك يا رسول الله. قال: وعليك السلام يا ملك الموت، لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك يا رسول الله؟ قال:

حاجتي أن لا تقبض روحي حتى يجيء جبرئيل (عليه السلام) فيسلم علي واسلم عليه، فخرج ملك الموت وهو يقول: يا محمداه، فاستقبله جبرئيل في الهواء، فقال: يا ملك الموت! قبضت روح محمد؟ قال: لا يا جبرئيل، يسألني أن لا أقبض روحه حتى يلقاك فيسلم عليك وتسلم عليه. قال جبرئيل: يا ملك الموت! أما ترى أبواب السماء مفتحة لروح محمد (صلى الله عليه وآله)؟ أما ترى حور العين قد تزين لروح محمد.

مخ ۱۸۸