روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
ژانرونه
بنو هاشم وأبو طالب (عليه السلام) يقول: يا لها من عظيمة إن لم أراني رسول الله إلى الفجر! فبينا هو كذلك، إذ تلقاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد نزل من السماء على باب أم هاني بنت أبي طالب اخت أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال له أبو طالب: المنطلق معي فادخل بين يدي المسجد، فدخل بنو هاشم، فسل أبو طالب بسيفه عند الحجر، ثم قال لبني هاشم أخرجوا ما معكم، فأخرجوا السلاح، ثم التفت إلى قريش فقال: والله لو لم أره لما بقي فيكم عين تطرف! فقالت (1) قريش: يا أبا طالب لقد ركبت منا عظيما! وعزمت (2) قريش بعد ذلك أن تغتاله، وأصبح (صلوات الله عليه) فصلى بالناس، وحدثهم بحديث المعراج وقالوا له: صف لنا بيت المقدس، فرفعه جبرئيل (عليه السلام) حتى جعله تجاهه فجعل يراه ويحدثهم، ثم حدثهم بأمر عير أبي سفيان، وخبر الجمل الأحمر الذي يقدمها، فكذبوه (3) وقالوا: هذا سحر مبين لعنهم الله! وأقام (صلى الله عليه وآله) بمكة يدعو الناس، فأجابه المؤمنون وجحده الكافرون (4).
[171] 5- وسئل علي بن الحسين (عليهما السلام) عن الله تعالى هل يوصف بمكان؟
قال: تعالى الله عن ذلك! فقيل: لم اسري نبيه إلى السماء؟ قال: ليريه ملكوت السماء وما فيها من عجائب صنعه وبدائع خلقه.
مخ ۱۵۸