روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
ژانرونه
قال: خمسون. قال: ارجع إلى ربك، فاسأله أن يخفف عن أمتك. قال: فرجع ثم مر على موسى، فقال: كم فرض على امتك قال: كذا وكذا، قال: إن أمتك أضعف الامم، ارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عن أمتك؛ فإني كنت في بني إسرائيل فلم يكونوا يطيقون إلا دون هذا، فلم يزل يرجع إلى ربه عز وجل حتى جعلها خمس صلوات، قال: ثم مر على موسى قال: فكم فرض على أمتك؟ قال: خمس صلوات. قال: ارجع إلى ربك فاسأله أن يخفف عن أمتك، قال: قد استحييت من ربي مما أرجع إليه.
ثم مضى فمر على إبراهيم خليل الرحمن، فناداه من خلفه قال: يا محمد اقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة ماؤها عذب، وتربتها طيبة، قيعانها (1) بيض، غرسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فمر أمتك فليكثروا من غرسها.
ثم مضى حتى مر على عير يقدمها جمل أورق (2)، ثم أتى أهل مكة فأخبرهم بمسيره، وقد كان بمكة قوم من قريش قد أتوا بيت المقدس فأخبرهم، ثم قال آية ذلك أنها تطلع عليكم الساعة عير مع طلوع الشمس يقدمها جمل أورق (3)، قال: فنظروا فإذا هي قد طلعت، وأخبرهم أنه قد مر بأبي سفيان، وأن إبله نفرت في بعض الليل، وأنه نادى غلاما له في أول العير: يا فلان، إن الإبل قد نفرت، وأن فلانة قد ألقت حملها، وكسر يدها، فسألوا عن الخبر، فوجدوه كما قال (صلى الله عليه وآله) (4).
مخ ۱۵۶