روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱

فتال نیشابوری d. 508 AH
144

روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

ژانرونه

د حدیث علوم

باب الكلام في معراج النبي (صلى الله عليه وآله)

[167] 1- قال ابن عباس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما اسري به إلى السماء انتهى به جبرئيل (عليه السلام) إلى نهر يقال له: النور، وهو قول الله تعالى: وجعل الظلمات والنور (1) فلما انتهى به (2) إلى ذلك النهر فقال له جبرئيل: يا محمد، اعبر على بركة الله؛ فقد نور الله لك بصرك، ومد لك أملك؛ فإن هذا نهر لم يعبره أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، غير أن لي في كل يوم اغتماسة فيه، ثم أخرج منه فأنفض أجنحتي، فليس من قطرة تقطر (3) من أجنحتي إلا خلق الله تعالى منها ملكا مقربا له عشرون ألف وجه، وأربعون ألف لسان يلفظ بلغة لا يفقهها اللسان الآخر.

فعبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى انتهى إلى الحجب، والحجب خمسمائة حجاب، من الحجاب إلى الحجاب مسيرة خمسمائة عام، ثم قال له: تقدم يا محمد فقال له: ولم لا تكون يا جبرئيل معي؟ قال: ليس لي أن أجوز هذا المكان، فتقدم (4) رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما شاء الله أن يتقدم حتى سمع ما قال الرب تعالى: أنا المحمود وأنت محمد، شققت اسمك من اسمي؛ فمن وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته (5)،

مخ ۱۵۰