روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱
روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
ژانرونه
د حدیث علوم
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱
فتال نیشابوری d. 508 AHروضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1
ژانرونه
لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن كما تعلمون، ولتجزون (1) بالإحسان إحسانا وبالسوء سوءا، وإنها الجنة أبدا، والنار أبدا (2)، إنكم أول من أنذرتم.
فآمن به قوم (3) من عشيرته، واجتمعت قريش إلى دار الندوة، وكتبوا الصحيفة على بني هاشم؛ ألا (4) يكلموهم، ولا يبايعوهم أو يسلموا إليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليقتلوه، ثم أخرجوهم من بيوتهم، حتى نزلوا شعب أبي طالب (5)، ووضعوا (6) عليهم الحرس، فمكثوا بذلك ثلاث سنين، ثم بعث الله عز وجل الارضة على الصحيفة فأكلتها (7)، ولم يزل (صلى الله عليه وآله) كذلك يريهم الآيات ويخبرهم بالمغيبات (8)، وأنزل الله تعالى عليه (9): ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه (10)؛ ومعناه لا تعجل بقراءة القرآن عليهم حتى أنزل عليك التفسير في أوقاته كما انزل عليك (11) التلاوة، ثم أتاه جبرئيل (عليه السلام) ليلا وهو بالأبطح ومعه البراق؛ وهو أصغر من البغل، وأكبر من الحمار، فركبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمسك
مخ ۱۴۴