روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱

فتال نیشابوری d. 508 AH
104

روضه واعظین او د نصیحت منلو هرکلی - برخه ۱

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

ژانرونه

د حدیث علوم

عظمته، وحصرت الألباب عن ذكر أزليته، وتحيرت العقول في أفلاك ملكوته! (1) [121] 38- وروي عنه أيضا (عليه السلام) أنه قال: اتقوا الله أن تمثلوا بالرب الذي لا مثل له، أو تشبهوه بشيء من خلقه، أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفكر، أو تضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين؛ فإن لمن فعل ذلك نارا (2).

[122] 39- وقال الرضا (عليه السلام): لم يزل الله تبارك وتعالى عالما قادرا حيا قديما سميعا بصيرا.

فقيل له: يا بن رسول الله، إن قوما يقولون: إنه عز وجل لم يزل عالما بعلم، وقادرا بقدرة، وحيا بحياة، وقديما بقدم، وسميعا بسمع، وبصيرا ببصر؟

فقال (عليه السلام): من قال بذلك ودان به فقد اتخذ مع الله آلهة اخرى، وليس من ولايتنا على شيء، ثم قال (عليه السلام): لم يزل الله تعالى عالما قادرا حيا قديما، سميعا بصيرا لذاته، تعالى عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيرا (3).

[123] 40- وقيل للصادق (عليه السلام): أخبرنا عن الله تبارك وتعالى، لم يزل سميعا بصيرا قادرا عالما؟ قال: نعم. فقيل له: فإن رجلا ينتحل موالاتكم أهل البيت يقول: إن الله تعالى لم يزل سميعا بسمع، وبصيرا ببصر، وعالما بعلم، وقادرا بقدرة، فغضب (عليه السلام) ثم قال:

من قال بذلك (4) ودان به فهو مشرك، وليس من ولايتنا على شيء، إن الله

مخ ۱۱۰