أوصان:
كان من سبط يهودا، وحكم بعده، وكانت مدته سبعة أعوام.
إيلون:
كان من سبط زوولون، وقام مقامه ومدته عامان.
عودون:
كان من أبناء أفراييم، وحكم من بعده ومدته ثمانية أعوام.
سمسون بن مانوح:
كان نبيا من سبط دان، وكان بطلا شجاعا عظيما، بحيث إنه هزم جيش فلسطين بفك حمار، وأسر فى آخر العمر بحيلة من زوجته، وفى حالة انهزامه هزم عدة آلاف من الرجال، وهو مدفون فى أران، وكانت مدة حكمه عشرين عاما.
عالى أمام:
كان نبيا من أبناء إيثارمار بن هارون (عليه السلام)، حكم من بعده، ولما ضل أبناؤه ومنعهم بلا اضطهاد، فلم يقبل الحق تعالى هذا، فأرسل إليه رسالة على لسان شموايل؛ ليعزله وأبناءه من حكم بنى إسرائيل، وكانت مدته أربعين عاما.
سموئيل:
كان من أبناء أوى أساف النبى من سبط راوى، وأمه تسمى حنا فقدم إلى عالى أمام وكان يلازم بيت الله، فسمع نداء ذات ليلة فظن أن عالى أمام يستدعيه، فنهض ومضى إليه، فقال عالى: لم أستدعك، فعاد إلى بيته حتى سمع النداء ثلاث مرات ومضى إلى عالى ثم عاد، فعرف عالى أمام الحال، وقال: يا بنى عند ما تسمع النداء فى هذه المرة أجب وأنت فى موضعك ولا تأت، ولما سمع فى المرة الرابعة، قال: لبيك ونهض، فقال الحق تعالى: سوف أقوم بعمل فى بنى اسرائيل كل من يسمع عنه تصم أذناه، والآن لا أصيب عالى وأسرته بأكثر مما أصبت بهم من قبل، وأعلمهم الآن أنه وأسرته سيكون لهم الحكم حتى آخر الزمان بذلك الذنب الذى عرفه من عمل أبنائهم، وأقسمت بعزتى وجلالى أنه لن يكون لذنب أسرة عالى كفارة لا بقربان ولا بغيره، وبعد ذلك انقطع النداء، وناداه عالى فى الفجر وسأل عما وقع، فقال له: ما حدث على الحقيقة، فأجاب عالى: إن الأمر إلا لله.
وبعد ذلك وصل حكم بنى إسرائيل إلى شموايل، وأعطى أبناءه فى أثناء حياته لبوايل وافيا، ولكن أبناؤه لم يسلكوا الطريق المستقيم، فقال شيوخ بنى إسرائيل:
مخ ۲۶۵