84

روضة التقرير په اختلاف القراءات کي بين الإرشاد او التيسیر کي

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

پوهندوی

أبو مازن محمد بن رجب الخولي

خپرندوی

دار العاصمة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

[٣٣] سَأَلْتُ رَبِّيَ أَنْ يُعْطِيْهِ (١) مُنْيَتَهُ ... أُخْرَى كَمَا عَاشَ دُنْيَا عِيشَةَ السُّعَدَا
[٣٤] وَأَقْرَأاني بِإِسْنَادٍ لَهُ سَنَدٌ ... بِهِ إلى أَحْمَدَ الهَادِي قَدِ اسْتَنَدَا
[٣٥] صَلَّى الإِلَهُ عَلَيْهِ مَا جَرَى قَلَمٌ ... وَمَا تَرَنَّمَ حَادٍ في الدُّجَى وَشَدَا
[٣٦] وَهَا أَنَا أَتْرُكُ التَّطْوِيلَ مُبْتَدِئًا ... بِالنَّظْمِ أُوضِحُ مَا أَشْرَطْتُ مُقْتَصِدَا
[٣٧] فَمِنْكَ يَا خَالِقِي أَرْجُو تَسَهُّلَهَا ... وَنَحْوَ عِزِّكَ رَبِّي قَدْ مَدَدتُّ يَدَا
[٣٨] فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَوْفِيقٍ أَنَلْ ظَفَرًا ... قَدْ فَازَ مَنْ بِكَ في كُلِّ الأُمُورِ بَدَا
الاسْتِعَاذَةُ والبَسْمَلَةُ
[٣٩] كَالنَّحْلِ جَاءَتْ وِفَاقًا ثُمَّ مُطْلَقُنَا ... لِكُلِّ قَارٍ يَعُمُّ الجَهْرَ كَيْفَ بَدَا

(١) هكذا تقرأ ليستقيم الوزن؛ وتقدير الفتحة في المعتل الآخر بالياء أو الواو ورد في قراءة الحسن: ﴿إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح﴾؛ قرأها: ﴿أو يَعْفُوْ الذي﴾.

1 / 99