روضة التقرير په اختلاف القراءات کي بين الإرشاد او التيسیر کي

الديواني d. 743 AH
14

روضة التقرير په اختلاف القراءات کي بين الإرشاد او التيسیر کي

روضة التقرير في اختلاف القراءات بين الإرشاد والتيسير

پوهندوی

أبو مازن محمد بن رجب الخولي

خپرندوی

دار العاصمة للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

أيضًا في أيٍّ من كتبِهِ. لَقَبُهُ: يُلقَّبُ بـ «زينِ الدِّينِ»، وورد هذا اللقب في «هديةِ العارفينَ» و» كشفِ الظنونِ» في الموضعِ الأولِ منهما فقط، ولم يذكرْهُ غيرُهما ممن ترجم له، ولم يُذكرْ هذا اللقبُ أيضًا في أيٍّ من كتبِهِ التي بخطِّهِ. شُهْرَتُهُ: أما شهرته فإنه يُعرَفُ ويشتهرُ بـ «الدِّيوانيِّ»، وواضحٌ من ترجمتِهِ أنه ﵀ اشتُهر وعُرف بها في عصرِهِ وبعدَهُ، فقد ذُكرتْ هذه الشهرةُ في جميعِ مصادرِ ترجمتِهِ؛ قال الإمامُ الذهبيُّ: «المشهورُ بالشيخِ عليٍّ الدِّيوانيِّ»، وقال ابنُ الجزريِّ في «غايةِ النهايةِ» وأكثرُ من ترجم له: «المعروفُ بالدِّيوانيِّ»، وذُكِرتْ هذه الشهرةُ في «النشرِ» و» المنجدِ» و» كشفِ الظنونِ» والموضعِ الأولِ من «هديةِ العارفينَ» دونَ كلمةِ «المعروفِ». ولكنّ هذه النسبةَ أو الشهرةَ لم تُذكرْ في أيٍّ من كتبِهِ، والظاهرُ أنها بسببِ تولِّيه بعضَ المناصبِ الدِّيوانيةِ، ولعلّه كان لا يحبُّ ذِكرَ هذه النسبةِ. مذهبُهُ الفقهيُّ: نص على مذهبِهِ الفقهيِّ في آخرِ كتابِهِ «طوالعِ النجومِ» (مخطوط)؛ حيث قال: «الشافعيّ مذهبًا». نِسبتُهُ: ينسبُ إلى «واسطٍ»؛ بلدٍ بين الكوفةِ والبصرةِ، بناه الحجاجُ بنُ يوسفَ (ت ٩٥ هـ)، خرج منه جماعةٌ من أهلِ العلمِ في كلِّ فنٍّ،

1 / 17