روضة الناظر او د مناظرو جنت
روضة الناظر
خپرندوی
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٢ م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
روضة الناظر او د مناظرو جنت
ابن قدامه المقدسي d. 620 AHروضة الناظر
خپرندوی
مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الطبعة الثانية ١٤٢٣ هـ
د چاپ کال
٢٠٠٢ م
١ قال الشيخ ابن بدران: "ذكر في أول المقدمة أن مدارك العقول تنحصر في الحد والبرهان، وأهل هذا الفن يعبرون عن الأول بالتصور، ويجعلون مبادئه الكليات الخمس التي هي الجنس، والنوع، والفصل، والخاصة، والعَرض العام، ومقاصده: القول الشارح الذي يعنونونه بالحد. وعن الثاني: بالتصديقات، ويجعلون مبادئه القضايا وأحكامها: من التناقص والعكس وغيرهما، ومقاصده: البرهان. ولما أتم الكلام على التصورات، أراد هنا أن يتكلم على التصديقات كلامًا على نمط الأول فقال: فصل في البرهان". "نزهة الخاطر العاطر جـ١ ص٤٨". ٢ هذا هو تعريف البرهان، كما نقله عن المستصفى "١/ ٢٩" لكن ببعض تصرف، وأوضح وأخصر منه ما قاله بعض العلماء من أنه: "قول مؤلف من قضايا يلزم عنها لذاتها قول آخر". وقولهم في التعريف "قول مؤلف من قضايا" يشمل ما كان من قضيتين، مثل قولنا: العالم متغير، وكل متغير حادث، وهو حجة بلا خلاف، فالمراد بالقضايا عند المناطقة: ما زاد على قضية واحدة. انظر في هذه المسألة: "شرح العضد على المختصر ١/ ٧٦، إيضاح المبهم ص٧".
1 / 69