193

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

ایډیټر

محمد عزير شمس

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

شمېره چاپونه

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
الرجلُ النظرَ إلى الغلام الأمرد.
وكان إبراهيم النَّخَعيُّ، وسفيانُ الثوريُّ، وغيرُهما من السلف يَنْهون عن مجالسة المُرْدَان.
قال النَّخَعيُّ (^١): مجالستُهم فتنةٌ، وإنَّما هم بمنزلة النساء.
وبالجملة: فكم من مُرْسلٍ لحظاتِه رجعَ جيشُ صَبْره [٤١ أ] مفلولًا، ولم يُقلعْ حتى تَشَحَّط بينهنَّ قتيلًا (^٢):
يا ناظرًا ما أقلعتْ لَحَظاتُه ... حتى تَشَحَّطَ بينهنَّ قتيلا

(^١) أخرج عنه الخرائطي في «اعتلال القلوب» (ص ١٣٩)، وابن الجوزي في «ذم الهوى» (ص ١٠٨).
(^٢) البيت بلا نسبة في «ديوان الصبابة» (ص ٩٠).

1 / 166