184

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

ایډیټر

محمد عزير شمس

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

شمېره چاپونه

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
غَرَسْتَ الهوى باللَّحظِ ثُمَّ احتقرته (^١) ... وأهمَلْتَه مُسْتَأْنِسًا مُتسامحا
ولم تَدْرِ حتَّى أينعَتْ شَجَراتُه ... وهبّت رياحُ الوَجْدِ فيه لواقحا
فأمسيتَ تستدعي من الصبر عازبًا ... عليك وتستدني من النَّوم نازحا
ودخل أصبهان مُغَنٍّ (^٢)، فكان يتغنَّى بهذين البيتين (^٣):
سماعًا يا عبادَ الله منِّي ... وكفُّوا عن مُلاحظةِ المِلاح
فإنَّ الحبَّ آخِرُه المَنايا ... وأوَّلُهُ شبيهٌ بالمُزاح
وقال آخر (^٤):
وشادنٍ لمَّا بدا ... أسْلَمَنِي إلى الرَّدى
بطرفهِ ولُطْفِهِ ... وظَرْفِه لمَّا بَدا

(^١) ش: «احترمته».
(^٢) ت: «معن» تحريف.
(^٣) «ذم الهوى» (ص ٩٨)، و«ديوان الصبابة» (ص ٨٩).
(^٤) بلا نسبة في «ذم الهوى» (ص ٩٩).

1 / 157