155

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

ایډیټر

محمد عزير شمس

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
وهل راحةٌ للمرءِ في وِردِ مَنْهَلٍ ... ويَرْجعُ بعد الوِرْد ظمآنَ صادِيا؟
وقال العباس بن الأحنف (^١):
لم يَصْفُ وصلٌ لمعشوقَين لم يَذُقا ... وصلًا يَجِلُّ على كل اللَّذاذات
وقال هُدْبَة بن الخَشْرَم (^٢):
والله ما يَشْفي الفؤادَ الهائما
نفثُ الرُّقَى وعَقْدُكَ التَّمائما
ولا الحديثُ دون أنْ تُلازِما
ولا اللِّزامُ دُون أن تُفاغِما
وتعْلُوَ القَوائِمُ القَوائِما
وقال آخر (^٣):
قولا لعاتكَة التي ... في نظرةٍ قضَتِ الوَطَرْ
إنِّي أُريدكِ للنكَا ... ح ولا أُريدكِ للنظرْ

(^١) «ديوانه» (ص ٧٠)، و«الواضح المبين» (ص ٧٤)، و«ديوان الصبابة» (ص ٢٠٩).
(^٢) الرجز له في شعره المجموع (ص ١٣٣) و«الشعر والشعراء» (٢/ ٦٩١، ٦٩٢)، و«الأغاني» (٢١/ ٢٥٨)، و«الواضح المبين» (ص ٧٤)، و«شرح الحماسة» للتبريزي (٢/ ١٤)، و«المقاصد النحوية» (٢/ ٤٢٨)، و«خزانة الأدب» (٤/ ٨٥)، و«ديوان الصبابة» (ص ٢٠٩).
(^٣) الأبيات بلا نسبة في «الواضح المبين» (ص ٧٤)، و«ديوان الصبابة» (ص ٢٠٩).

1 / 128