149

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

ایډیټر

محمد عزير شمس

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
ذهبتُ بعقلي في هَواهُ صغيرةً ... وقد كَبِرَتْ سِنِّي فرُدَّ به عَقلي
وإلا فسوِّ الحبَّ بيني وبينَه ... فإنَّك يا مولايَ تُوصَفُ بالعَدْل
وقال آخر (^١):
فيا ربِّ أشْغِلْها بحبِّي كما بِها ... شَغَلْتَ فُؤادي كي يَخِفَّ الذي بِيا
وقالت امرأةٌ تعاتب بَعْلَها: أسألُ الذي قسمَ بين العباد معايشَهم أن يَقْسِم الحبَّ بيني وبينَك، ثم أنشدت (^٢):
أدعو الذي صَرَفَ الهَوى ... منِّي إليكَ وَمِنْكَ عَنِّي
أنْ يَبْتَلِيْكَ بما ابتَلا ... نِي أو يَسُلَّ الحبَّ مني
وقال آخر (^٣):
فيا ربِّ إنْ لم تَقْسِمِ الحُبَّ بيننا ... بشَطْرَينِ فاجْعلْني عَلَى هجْرِها جَلْدا
وأعْقِبْنيَ السُّلوانَ عنها ورُدَّ لي ... فُؤاديَ مِن سَلْمى أُثِبْك به (^٤) حمدًا

(^١) بلا نسبة في «الواضح المبين» (ص ٥٢).
(^٢) كما في «الواضح المبين» (ص ٥٢).
(^٣) البيتان لرجل من بني العشق في «الواضح المبين» (ص ٥٢). والأول للمجنون في «لسان العرب» (سوا)، و«شرح أبيات مغني اللبيب» (٣/ ٢١٥)، و«ديوانه» (ص ١٢٠).
(^٤) ت: «بها».

1 / 122