Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
روضة الحكام وزينة الأحكام
پوهندوی
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
خپرندوی
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
Abu Nasr Shurayh ibn Abd al-Karim al-Ruwwani d. 505 AHروضة الحكام وزينة الأحكام
پوهندوی
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
خپرندوی
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
ويستحب مشاورة أهل الحل(١) والعقد من الرعية، لاختيار واحد يصلح للقضاء، وأن لا يقلد من يكرهونه، فإن قلد جاز، وإن اختلفوا فالأولى أن لا يقلد من يكرهه أكثرهم. والله أعلم بالصواب.
- لا يجوز لأحد أن يتولى القضاء، إلا أن يكون رجلاً، حراً، بالغاً، عاقلاً، سميعاً، بصيراً، عدلاً(٢)، عالماً بالكتاب، والسنة، والإجماع، والخاص، والعام، والمحكم(٣)، والمتشابه(٤)، والناسخ، والمنسوخ، والمتواتر، والآحاد، وثقات الرواة، وضعافهم، والمرسل(٥)، والمسند(٦)؛
= أبو إسحاق: "فيه وجهان: أحدهما: ليس له إجباره، لأنه فرض على الكفاية، فلو أجبرناه عليه تعين عليه. والثاني له إجباره، لأنه إذا لم يجبر بقي الناس بلا قاض وضاعت الحقوق، وذلك لا يجوز". المهذب ٣٧١/٢، حلية العلماء ١١٣/٨.
أهل الحل والعقد هم "العلماء، والرؤساء، ووجهاء الناس". نهاية المحتاج ٣٩٠/٧، إعانة الطالبين ٢١٠/٤.
العدل: في اللغة: المرضي. انظر: المصباح المنير مادة "عدل".
العدل في الإصطلاح: هو "صادق اللهجة، ظاهر الأمانة عفيفاً عن المحارم، متوقياً للمآثم، بعيداً عن الريب مأموناً في الرضا، والغضب مستعملاً لمرؤة مثله في دينه، ودنياه". أدب القاضي للماوردي ٦٣٤/١، الديباج المذهب ١٣٢/١.
المحكم: المتقن. انظر: المصباح المنير، والقاموس المحيط مادة "حكم".
المحكم في الإصطلاح: "ما ظهر معناه، وانكشف كشفاً يزيل الإشكال، ويرفع الاحتمال". الأحكام في أصول الأحكام للآمدي ٢١٨/١.
المتشابه: لغة الملتبس. انظر: المصباح المنير، والقاموس المحيط مادة "شبه".
وفي الإصطلاح: "ما يجب الإيمان به، ويحرم تأويله". قواعد الأصول ومعاقد الفصول/ ٩٠.
المرسل: في اللغة من أرسل وهو الإطلاق، يقال: أرسلت الطائر من يدي إذا أطلقته، وحديث مرسل لم يتصل سنده. انظر: المصباح المنير، مادة "رسل".
وفي الإصطلاح: هو: قول التابعي "قال : -رسول الله صلى الله عليه وسلم -: كذا" تدریب الراوى ١٥٩/١.
المسند: جمعه مسانيد، ومنه أسندت الحديث رفعته إلى قائله. انظر: المصباح المنير، مادة "سند". =
84