Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
روضة الحكام وزينة الأحكام
پوهندوی
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
خپرندوی
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص الرسالة
عنوان الرسالة: (كتاب روضة الحكام وزينة الأحكام، لأبي نصر القاضي شريح بن عبد الكريم بن أحمد الروياني المتوفي سنة ٥٠٥هـ، دراسة وتحقيق).
موضوع الكتاب: (في أدب القضاء وعند الشافعية، رتبة مصنفة على مقدمة، وأبواب في البداية والنهاية، وجعل بينها كتباً، وأورد تحت كل باب، وكتاب المسائل المتعلقة به، مع ذكر الخلاف القائم في كل مسألة).
وقد حوت الرسالة: (مقدمة وقسمين).
المقدمة: (شملت أهمية الموضوع، أسباب اختياره، المنهج الذي سرت عليه، والعقبات التي اعترضتني في التحقيق).
القسم الأول: الدراسة وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: في عصر المؤلف تحدثت فيه عن (الحالة السياسية، والاجتماعية، والحركة العلمية).
الفصل الثاني: في حياة المؤلف وآثاره وبينت فيه (اسمه ونسبه، ولادته ونشأته، مكانته العلمية والاجتماعية، مؤلفاته، وفاته، ترجيحاته، تفريعاته، وطبقته).
الفصل الثالث: في التعريف، بالكتاب تعرضت فيه (لأهمية القضاء واسم الكتاب، ونسبته إلى مؤلفه، سبب تأليفه، مصادره، منهجه، أسلوبه، موضوعه، أهميته، مميزاته، المآخذ عليه، ووصف المخطوط).
القسم الثّاني: (وحوى مئتين، وأربعة وعشرين عنوانا، ذكر الخلاف مع الحنفية في ستة عشر منها، وذكر الخلاف مع الإمام مالك في ثلاثة كذلك).
منهج التحقيق: (لم أتعرض للمقابلة، لأن المخطوط، لا توجد له نسخة أخرى، صوبت الخطأ في الصلب بين معكوفتين، ونبهت عليه في الحاشية، حذفت المكرر من الألفاظ من الصلب، وأثبته في الحاشية، أتممت النقص، ووثقت النصوص الواردة في الكتاب ما استطعت إلى ذلك سبيلا وعلقت على بعض المسائل بقدر الحاجة، عزوت الآيات إلى أماكنها من سور المصحف العثماني، عزوت الأحاديث والآثار إلى مواضعها من كتب السنة والآثار مع بيان درجتها ما أمكن، عرفت بالفرق، والغريب من الكلمات، والأعلام، وغير ذلك مما تدعو حاجة البحث إليه وختمت العمل بفهارس فنية: للآيات، الأحاديث والآثار، الأديان والفرق، الأماكن، مصادر الكتاب، الأعلام، الكلمات الغريبة، المصادر والمراجع، الدراسة، ومواضيع الكتاب).
أهم نتائج البحث:
أن أدب القاضي من فروع الفقه المهمة، عُني فيه العلماء بفض النزاع بين الناس بالعدل الذي هو من أهم مقاصد الشرع.
أن الكتاب أصيل في بابه، قديم في مجاله، فهو من الكتب التي لها قصب السبق في هذا المجال وهو المتن الثاني الذي وصل إلى طلاب العلم بعد كتاب ابن القاص.
أن الكتاب جمع بين العلم النظري، والتطبيق العملي، فصنفه القاضي شريح بعد أن برع في العلم، وتولى منصب القضاء، فكان عملاً متقناً، وبناء محكماً.
أن الكتاب يقدم فائدة عظيمة، لوزارات العدل، والمحاكم الشرعية، وكتابات العدل، ومكاتب المحاماة، والأقسام الشرعية، والدراسات العليا في الجامعات والمعاهد الدينية.
الطالب محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
المشرف د/حسين بن خلف الجبوري
العمید د/محمد بن علي بن فراج العقلا
1