Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
روضة الحكام وزينة الأحكام
پوهندوی
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
خپرندوی
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
Abu Nasr Shurayh ibn Abd al-Karim al-Ruwwani d. 505 AHروضة الحكام وزينة الأحكام
پوهندوی
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
خپرندوی
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
شهد القرن الخامس الهجري نشاطاً علمياً، منقطع النظير، رغم ما اعترى الخلافة، من ضعف، وما طرأ على الدولة من انقسام إلى دويلات، والخلافات المستمرة بين أصحاب المذاهب العقدية، والفقهية، وما حل بالمجتمع من فاقة، وفقر، وارتفاع في الأسعار، وقد ساعد على ذلك تشجيع الخلفاء، والسلاطين للعلماء، واختلاط العرب بالعجم، فامتزجت الثقافة العربية بالثقافة العجمية، واحتاج علماء كل لغة إلى علوم أخرى فترجمت الكتب من الجانبين وحصل بسبب تلك الترجمة جوانب سلبية مثل دخول الفلسفة والمنطق والعقائد، ومع ذلك فقد "انتشرت الثقافة الإسلامية في هذا العصر انتشاراً، يدعو إلى الإعجاب بفضل الترجمة من اللغات الأجنبية، وخاصة من اليونانية، والفارسية، والهندية، ونضج ملكات المسلمين أنفسهم في البحث، والتأليف، وتشجيع الخلفاء، والسلاطين، والأمراء، ورجال العلم، والأدب"(١). ومن الأدلة على ذلك ما يأتي:
انتشرت خزائن الكتب في جميع أرجاء الدولة العباسية، ومن تلك الخزائن:
خزينة دار كتب بالكرخ بناها الوزير أبو نصر سابور بن إردشير سنة (٣٨٣هـ)، وجعل فيها كتباً كثيرة، أوقف عليها غلالا كبيرة، و كان طلاب العلم يترددون عليها حتى احترقت سنة (٤٥٠ هـ)(٢).
مكتبة أبي الحسن، محمد بن هلال الصابي، بناها في شارع ابن أبي عوف في بغداد سنة (٤٥٢هـ)(٣).
مكتبة أحمد بن على الخطيب البغدادي المتوفي سنة (٤٦٣هـ)، وكانت مكتبة ضخمة، أوقفها على المسلمين (٤).
(١) تاريخ الإسلام، حسن إبراهيم حسن ٣٣٩/٣.
(٢) انظر: البداية والنهاية ١٩/١٢،٣١٢/١١.
(٣) انظر: المصدر نفسه ٨٥/١٢.
(٤) انظر: صيد الخاطر / ٣٦٧.
22