Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
روضة الحكام وزينة الأحكام
ایډیټر
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
خپرندوی
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Rawdat al-Hukkam wa Zinat al-Ahkam
Abu Nasr Shurayh ibn Abd al-Karim al-Ruwwani (d. 505 / 1111)روضة الحكام وزينة الأحكام
ایډیټر
محمد بن أحمد بن حاسر السهلي
خپرندوی
رسالة دكتورة، جامعة أم القرى
د چاپ کال
۱۴۱۹ ه.ق
د خپرونکي ځای
مكة المكرمة
أصح الوجهين(١)، وكل مالا يجوز للرجل فعله منفرداً به، لا يسمع منه دعوى الاستيفاء، كالقصاص، واسترداد نصف وديعة أودعها اثنان.
وإذا قال: ما وكلتك. قال بعض أصحابنا(٢): هو عزل، فلا تسمع البينة عليه. وقال بعضهم: هو جحود وكالة قائمة، وأنه كذب. ولو كان عزلاً لم يكن كذباً. وكذا لو قال: ما أوصيت.
وإذا قال رجل لآخر أنت وكيل فلان، فقال: لا أعرف، ثم قامت البينة يقال له: الآن قد علمت فلك أن تعمل، بخلاف لو قال: ما وكلني، فإنه تكذيب لبينته، إن أراد إقامتها/
[٢٣/ب]
لا يجوز أن يفتدى عن اليمين بشئ يعطيه، خلافاً لمالك(٤).
ولو قال: المدعى أبطلت مطالبتي بتحليف هذا المدعى عليه، لم تسقط عنه اليمين بذلك.
وحكى جدي عن بعض أصحابنا فيه وجهين:
أحدهما: لا يصح، وله أن يحلفه.
والثاني: يصح، ولا يحلف كما [لو](٥) أبرأه من الحق، لم يكن له مطالبته به.
انظر: غوامض الحكومات ل/٣٤/ب. هكذا قال: "في أصح الوجهين".
انظر: المصدر نفسه ل/٣٤/ب. ولكنه عبر عنه بقال.
الافتداء: فداه من الأسر، يفديه، فدىٍّ: إذا استنقذه بمال. انظر: المصباح المنير، والقاموس المحيط مادة "فدا".
قال الإمام مالك - رحمه الله - "كل من لزمته يمين، فافتد منها بالمال، فذلك جائز". المدونة ١٠٠/٢.
زيادة يستقيم بها الكلام ويتضح بها المعنى.
165