يجل عن الأعراض والأين والمتى * ويكبر عن تشبيهه بالعناصر إذا طاف قوم بالمشاعر والصفا * فقبرك ركني طائفا ومشاعري (1) وإن ذخر الأقوام نسك عبادة * فحبك أو في عدتي وذخائري (2) وإن صام ناس في الهواجر حسبة * فمدحك أسنى من صيام الهواجر (3) وأعلم أني إن أطعت غوايتي * فحبك أنسي في بطون الحفائر (4) وإن أك فيما جئته شر مذنب * فربك يا خير الورى خير غافر فوالله لا اقلعت عن لهو صبوتي ولا سمع اللاحون يوما معاذري (5)
مخ ۱۲۸