============================================================
اين عبد الظاهر فولا لعلف الرأسين أربعة وعشرين دينارا وسدس، ومن ذلك قرابتين مع هذين الرأسين البقر في السنة سبعة دنانير، ومن ذلك لآجرة متولى العلف وأجرة السقا والقواديس والحبال ومايجري مجرى ذلك خمسة عشر دينارا ونصف، ومن ذلك أجرة قيم الميضاة التي عملت لهذا الجامع اثني عشر دينارا. وإلى هذا الحد اتقضى حديث الجامع الأزهر وأخذ في ذكر حديث جامع راشدة كما لجامع الأزهر ودار العلم. قال: ويكون العشر وثمن العشر لدار الحكمة لما يحتاج إليه في كل سنة من الذهب المعزي مائتين وسبعة وخمسون دينارا، من ذلك لثمن الماء اثنى عشر دينارا، ومن ذلك للفراش خمسة عشر دينارا، ومن ذلك للورق والحبر والأقلام لمن يطرقها من الفقراء اثنى عشر دينارا، ومن ذلك لمرمة الستارة دينار واحد، ومن ذلك لمن يرم ما ينقطع من الكتب وماعساه أن يسقط من ورقها اثني 2عشر دينارا(1)، ومن ذلك [179] لثمن لبود الفرش في الشتاء خمسه دنانير ومن ذلك لثمن طنافس في الشتاء أربعة دنانير، ويكون جميع مابقي يضرف على هذه المواضع يصرف في جميع مائختاج إليه في جامع المقس المذكور من عمارته ومن ثمن الحصر العبداني والمضفورة وغيره وثمن العود على ماشر ح من الوظائف في الذي تقدم ذكره.
ثم ذكر أن التنانير الفضة ثلاثة تنانير وتسعة وثلاثون قنديلا [فضة] فللجامع الأزهر تنوارن وسبعة وعشرون قنديلا، ومنها لجامع راشدة تنور واثنا عشر قنديلا، وشرط أن تعلق في شهر رمضان وتعاد إلى مكان جرت عادتها أن تحفظ به، وشرط شروطا كثيرة في الأوقاف منها أنه إذا فضل شيء واجتمع (1) يدل ذلك على الاهتمام بصيانة وترميم الكتب الموقوفة على دار الحكمة لحفظها لمن يتردد على المكتية.
مخ ۱۹۲