187

============================================================

ه: نس سخة الثابيا لاوقاف علمو الجامع الازهر و الجامع لأنور الحاكى وجامع المقسر ة وار العام بالقاهة المحروسة ذكر ذلك ليعلم به قذر الاهتمام بهذه الأماكن والتفاوت في فعل الخيرات والتباين، وليكون أنموذجا يدل على فاعل الخير على الطريق وبغية من اليقين في الحسنات على ما هو بالأجر حقيق. على أن أفعال الحاكم بأمر الله لا تعلل وأعلام وساوسه لاتؤول.

وكان هذا المجلد المشار إليه يشتمل على عدة أوقاف أؤقفها الحاكم رحمة الله عليه على: جامع راشدة ومساجد القرافة والأخباس كلها تأتيها على (يد)(3) القاضي بالديار المصرية يوميذ وفيها خطوط الشهود وما جرت العادة به فى الكتب الشرعية، خذفت اكثر ذلك وذكرت الأوقاف ومقاصدها (176) وشروطها. وذكرت دار العلم إذ كانت معالمها قد درست وألسنتها قد خرست لأنها خطة قد اشتهر ذكرها في التصانيف وبزغت نجوم وصفها فى سماء التواليف. فإن كان في هذا الفصل أكثر فقد قيل إن فوائده لا يخسن بها الانحسار، وقد ذكرت الأوقاف بحدودها وأوصافها ليسهل كشف ما ضربت عليه يد العدوان وأقعد طالبه أزمات الزمان. وكذلك ما يتعلق بجامع راشدة لأنه مما يتعلق بمصر لكن الأؤقاف المذكورة شائعة غير مقسومة.

وذكرت هذا الاعتذار لأن شطحات القلم غير ملومة.

(ه) زيادة اقتضاها السياق

مخ ۱۸۷