173

============================================================

الرؤضة البهية الزاهرة في جحطط المعزية القاهرة للديوان [الخاص] وكان اكثرها يشرق (4) في اكثر السنين ولا يصل الماء إليها إلا من [البحر] السردوسي أو من الصماصم أو من المواضع البعيدة. وكان أبو المنجا اليهودي مشارف(6) الناحية المذكورة فتضرع(6) إليه المزارعون وسألوه في قتح ترعة يصل الماء منها في ابتدائه [إليهم] (4). فاتصل ذلك بالأفضل فأمر بحفر مكان ووقع الاختيار على [فم(5) هذا البحر وحفر في يوم الثلاثاء السادس من شعبان سنة ست وخمس(4) مائة. [ورأيت بخط ابن عبد الظاهر : وهذا أبو المتعا هو جد بنى صفير الحكماء اليهود والذين آسلموا منهم](1). وركب الأفضل في العشاري وجمعت مشائخ البلاد وأولادها وركبوا في المراكب ومعهم خزم البوص فألقوها في البحر والنيل في ابتدائه فرماها الموج إلى المكان (173) الذي خفر فيه البحر فحضروا، وأقام الحفر فيه سنتين وفي كل سنة تبين الفائدة فيه وغرم عليه أموال عظيمة وتضاعف ارتفاع البلاد فهون الغرام عليهم.

ولما غرض على الأفضل كثرة ما أنفق استعظمه وقال: غرمتا هذا المال العظيم والاسم لابن المنجا فغير اسمه وسماه البحر الآفضلي ولم يتم ذلك له (2).

(5) الأصل: وكانت لا تشرب. (40) الأصل: متصارف والمثبت من ابن المأمون والخطط6) الأصل: فتضرعوا وعند ابن المأمون والحطط: فتضرر، وعند ابن دقماق: فتصؤر. () زيادة من ابن المأمون والخطط.6) زيادة من الإنتصار الأصل: ست وخمسين.

(d6r. 0 16r. 56r. 17 326, 326 1) المقريزع: الحطط : 488، اين) رلد2 دقساق: الإنتصار: 46.

وأبو المتعجا هو أبو المتحا شلومو بن شغيا (2) ابن دتماق: الإنتصار 5: 46.

مخ ۱۷۳