============================================================
الرؤضمة البهمة الزايرة في محطط الموزئة القاهرة الكبيرة، والحارة الوسطى، وحارة السوق الكبير، والوزيرية. وكانت كلها سكن الأزمن فارسهم وراجلهم [وكان يجتمع بها قريب سبعة آلاف نفس واكثر من ذلك وبها أسواق عدة(4(1).
خان السبيل بناه الآمير بهاء الدين قراقوش الذي بنى السور وأرصده لآبناء السبيل والمسافرين بغير أجرة. وبه [شر](4) ساقية وحوض (2).
ثم نعود إلى ناحية باب القنطرة اللؤلوة هذه المنظرة بناها الظاهر بن الحاكم بأمر الله، وكانت [معدة ل،(4) الخلفاء(2) وكان التوصل إليها من القصر من باب مراد. وكانت عادة الخلفاء أن يقيموا بها أيام النيل، فلما كثر التوهم من الحشيشية قل تصرفهم لاسيما الصغر سن الحليفة وقلة حواشيه](4). وكان الظاهر أمر بنقل أنشابها وحفرها فجعلها بركة قدام اللؤلؤة مختلطة بالخليج. وكان للبستان ترعة من البحر يدخل إليه الماء منها وهو خليج الذكر، فعمد المذكورون إلى انقطاع البركة من الخليج وجعلوا بينها ويينه حيزا، وسار الماء يصل إليها من الترعة دون الخليج وسار (ه) زهادة من مسودة الخطط.
(1) المقريزى: مسودة الخطط 385، الحطط سودة الحطط 2: 36، أبو المحاسن: النجوم ): 1: 21، القلقشدي: صبح 355:3-46.356، على مبارك: الحطط التوفيقية 2: 15.
(4) القلقشندي: صبح 356:3، المقريزي: (7 أبو المحاسن: النجوم الزاهرة 4: 46 .
مخ ۱۶۷