============================================================
ابن عبد الظاهر خذ كل ماوقعت الحوطة عليه وكل ما استخرج من [أجرة(4) أملاكه فاردده إليه وطيب خاطره.
وأما الفقيه (ضياء الدين](8) فإنه (أضيح وحضرت إليه جماعة من الطلبة للقراءة 51 صالله عليه، فقال لهم: رأيت(6) البارحة الببى وهو يقول: إن فرجك(4) على يد رجل من أهل بيتي صحيح النسب، فبينما هم في الحديث وإذا بغبرة من جهة القرافة فانكشفت عن الشريف ابن تعلب ومعه الموجود كله. فلما حضر عرفه الجماعة المنام فقال](4) الشريف: ياسيدي أشهد على أن جميع ما أملكه وقف وصدقة شكرا لهذه الرؤيا الشريفة(). وخرج عن جميع ما يملكه، وكان من جملة ذلك الدار التي في
الجوذرية وقفها مدرسة [لآنها كانت مسكنه](4) ووقف عليها جميع (6) أملاكه، وكذلك فعل في غيرها. ولم يحالل الفقيه الملك العادل، ومات الملك [166] العادل (بعد ذلك(4) ومات الفقيه بعده بمدة يسيرة، [ومات الشريف إسماعيل بن تغلب بالقاهرة في سابع عشر رجب سنة ثلاث عشرة وستمائة(8)(1) مدرسة بدرب سيف الدؤلة(2) قريب درب ملوخية ليس لها وقف بالديار المصرية وقفها الكردي يقال 15 إنه كان والي قوص ويقال إن لها وقف بالشام.
ق) زيادة من الخطط. (4 الأصل: فإنه رأى في تلك الليلة. ء) الخطط: يكون فرجك.
) ساقطة من الخطط.
(1) المقريزى: الخطط 2: 373-4 37 نقلا وجعلها زاوية للصلاة تعرف بزاوية ابن العربي. (على عن ابن عبد الظاهر. وأضاف أن المدرسة كانت مبارك: الخطط التوفيقية 196، 48-47).
بدرب كركامة على رأس حارة الجودرية من (2) أي درب سيف الدولة نادر. (المقريزي: القاهرة، بالقرب من الفحامين. وقد تخربت هذه الخطط 2: 392 س 13)، عرف بسيف الدولة المدرسة وجددها السيد أحمد بن الشيخ عبد نادر الصقلبى المتوفى سنة 382ه و كان بجوار السلام المقربي سنة 120ه وغير معالمها المدرسة الجسالية فيما بين درب راشد ودرب
مخ ۱۳۶