============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في ججطط الععزية القاهرة قال المصنف المشار إليه: وجدت في بعض الكتب القديمة بخط بعض الكثاب المصريين قلت: ما حمله محمد بن سليمان من مصر من مال الطولونية ما فضل وهو: من الياقوت ماقيمته مائة وخمس وأريعون ياقوتة قيمتهم ألفان وثمان مائة وخمسة وعشرون دينارا ومن حب اللؤلؤ ماوزنه خمسة وستون ألف مثقال إلا ثلثا وربع خمس مثقال قيمة ذلك أربعمائة ألف ومائتان وثمانون دينارا، خاتم فضة مركب عليه فص زمرد قيمته خمسون ألف دينار، ومن الياقوت الأحمر أربعمائة وأربعون قطعة وزنها مائة وأحد وأربعون مثقالا وأربعة عشر قيراطا قيمتهم آربعون ألف وثلاث مائة وخمسة وخمسون دينارا ومن التراض (4) الخاص عشرة أسفاط في كل سفط عشرة أثواب دبيقي، ومن البسط الديباج ستة، ومن البسط الأندي (4) عشرة ومن البسط الأسدية ثلاثة ومن التائر الإبريسمى تسعة ومن الستور المسمط ستة أزواج، ومن الخدم بأسمائهم وحلايهم سبعة عشر خادم ومن الجواري سبع جواري(6) ومن الذهب العين المصري عشرة آلاف بالسكة الجديدة الأحمدية، ومن الخيل بشياتها ستة (آلاف](6)، ومن البغال المسروجة خمسة عشر، ومن الخيل الميدانية المنسوبة إلى أبائها وأمهاتها خمسة وستون . وهذا أؤل ما سيرة محمد بن سليمان عند دخوله إلى مصر، ثم خمل بعد ذلك ماذكرناه، وهذه نقطة من [1656) بحر زاخر(4) ولمعة من ضؤ باهر(1).
وأخذ محمد بن سليمان عند دخوله إلى مصر لنفسه ولأصحابه ما لا يخصى كلرة، ولما وصل إلى حلب متوجها إلى العراق كتب [الخليفة المكتفي](5) (4) كذا بالأصل (6 الأصل: جارية.6) زيادة من اقتضاها السياق. 4) الأصل: زاهر.6) زيادة من النجوم الزاهرة (1) قارن مع اللوي: سيرة أحمد بن طولون 349، أبي المحاسن: النجوم الزاهرة 3: 21.
مخ ۱۲۷