============================================================
الرؤضة البهمة الزاهرة في محطط الميزية القاهرة من الإفرنج، فبنى الصالح هذا الجامع وأوسل فأحضر الرأس وأراد أن يدفتها في هذا الجامع ويفوز بهذا الفخر العظيم(1). فلما فرغ منه لم يمكنه الخليفة من ذلك وقال: لا يكون إلا داخل القصور الزاهرة(4(2).
ويقال إن الصالح لما حضرته الوفاة جمع أهله وأولاده وقال له في جملة وصيته: ما ندمت قط في شيء عملته إلا في ثلاث: الأولى- بنائي هذا الجامع على باب القاهرة فإنه صار عونا عليها(6، والثاني توليتي شاور الصعيد الأعلى، والثالث - خروجي إلى بلبيس بالعساكر وإنفاقي الأموال [الجمة](6) ولم أتم بهم إلى الشام وأفتح بيت المقدس (6) وأستأصل شأفة الإفرنج، وكان قد(6) أنفق في العساكر في تلك الدفعة مائتا(4 وه، ألف دينار(2) .
وبنى في الجامع المذكور صهريججا عظيما وجعل له ساقية على الخليج قريب باب الخرق تملأ الصهريج المذكور أيام النيل، وجعل المجاري اليه.
وأقيمت الجمعة فيه في الأيام المعزية في سنة بضع وخمسين وست12 مائة](4) واتفق حضور(6) رسول بعداد الشيخ تجم الدين عبد الله البادراني(4) وخطب به أصيل الدين أبو بكر الأشعردي(2).
) الأصل: الظاهرة (0) الخطط: ها زمادة من الخطط. () الأصل: البيت المقدس ع) الأصل: وقد كان.)) الحطط: مائة. الحطط: بحضور (2) المقريري: الخطط 2: 293.
(1) انظر أعلاه ص 30.
(4) الشيخ نجم الدين عبد الله بن محمد بن (2) ابن الزيات: الكواكب السيارة 177، الحسن البادراني المتوفى سنة 655 ه (المقريزى: القلقشدي: صبح 3: 362، للقريرى: الحطط المقفى الكبير: 113-114).
0861d0. 299 4293 :2 (3) المقريزي: الخطط 2: 293.
مخ ۱۱۹