111

============================================================

الرؤضة البهية الزاهرة في جطط الموزية القاهرة الحزن وصلى عليه بالإيوان ودفته بترية والده عند باب الئضر(1). وحمل من داره من الذحائر ما يعجز عن حصره(2).

و كان قبله بأيام يسيرة وقفت امرأة تحت داره وقالت: يادار فيك من كل شيء فمتى ئرى في كل دار منك شيء، فما أمهل بعد ذلك إلا أياما يسيرة.

والذي ذكره صاحب "وفيات الأغيان" أن الذى وجدوه(4) في داره ستمائة ألف ألف دينار [عينام(4)، ومائتين وخمسين آردب فضة، [وخمس] وسبعين ألف ثوب ديباج أطلس، وصندوقين ملأنة إبر ذهب للنساع وثلاثين صندوقا ملأنة أحقاق ذهب، وؤجد له مائة مسمار ذهب وزن كل مسمار مائة مثقال في عشرة مجالس مضروبة في كل مجلس فيه عشرة مسامير، وعلى كل مسمار شاش ومنديل مشدود باللهب، وؤجد له خمسمائة صندوق ملأنة قماش برشم كسوة خاصته. وأما الذي خلفه من الأبقار والجواميس والأغنام فنستحي من ذكره ويكفيك أنه بلع ضمان ألبانها في كل سنة ثلاثين ألف دينار(1).

وإذ قد انتهينا إلى هنا [1606] فنذكر الآن غير ذلك من ماحوته المدينة: مصادر.

(5) الأصل: وجده. (0) زيادة من ابن خلكان.

(1) انظر أعلاه ص 64.

()) ابن خلكان: وفيات الأعيان 2: 451 () عن أحبار الأقضل وتركته راجع، ابن تقلا عن الدول المنقطعة لابن ظاقر 91.

الطوير: لزهة المقلتين 3ه، أين فؤاد: الدولة القاطمية في مصر 4 16-165 وماذكر فيها من

مخ ۱۱۱