ومنها: كتاب سبائك الذهب في شبك النسب ومنها: كتاب الحدود الزينية، وتذييل الاعقاب، وكشف الالباس في نسب بني عباس.
ومنها: رسالة الابتهاج في علم الحساب، وكتاب منهاج العمال في ضبط الاعمال، إلى غير ذلك من كتب الفقه والحساب والعروض.
ومن أشعاره ملكت زمام الفضل حتى أطاعني(1).
ونقلنا النص بكامله حتى نستطيع أن نعرف بوضوح مكانة هذه الشخصية العلمية في الحلة وأثرها في تكوين الجانب الفكري.
ومما تقدم يظهر أنه كان إنسانا موسوعيا، تلقى العلم عن العلامة وولده فخر الدين وغير هما، وتوسع هو بعد ذلك واشتغل بالتدريس والكتابة والتقى به الشهيد في الحلة فوجده عالما موسوعيا، خبيرا واسع المعرفة فاغتنم مجالسه، واستفاد منه واستجازه.
ولا نجد هنا نصا تاريخيا يدل على شكل الصلة القائمة بين (الشهيد) و(ابن معية)، هل كانت صلة التلمذة والتدريس، أم شيء آخر من الصلة؟ إلا أن الباحث يستبعد أن يفوت الشهيد في المراحل الاولية من حياته الدراسية في الحلة الاستفادة من شخصية علمية موسوعية كابن معية وما نعرف من تعطش الشهيد إلى العلم، وتهالكه عليه أنه يكتفي للدلالة على وجود صلة بين الشهيد وابن معية تشبه صلة التلمذة والتدرس. ويشعر بذلك الوصف الذي وصفه به الشهيد، حيث قال عنه في بعض إجازاته: أعجوبة الزمان في جميع الفضائل والمآثر. ومهما يكن من أمر فقد استجاز هذا السيد مرارا بأجازه - كما يقول
مخ ۹۶