ومن الإخوان الذين استجابوا وشاركوا أيضا معي:
فضيلة الشيخ محمد هادي معرفة:
كما أو عزت إلى بعض الأفاضل من الإخوان أن يكتب في بعض جوانب حياة العلمين الجليلين: (المصنف والشارح).
(الشهيد الأول، والشهيد الثاني) قدس الله تعالى روحيهما الطاهرتين وأفاض عليهما من رحمته شآبيبها.
ففي حياتهما تتجلى الإنسانية الكاملة، والحياة النابضة بالفكر والثقافة والجهاد الإسلامي النبيل.
فمهدت له السبيل، ور - سمت له الخطوط، ليتفضل ببحث موجز عن تاريخ الحركة العلمية، متضمنا تعريف (الفقه الجعفري)، وبيان جذوره الأصيلة، وتاريخ تطوره منذ بزوغه حتى عصرنا الحاضر، وكيفية انتقال مركزه من (المدينة المنورة) على مشرفها آلاف التحية والسلام إلى (الري)، ومنها إلى (قم)، ثم إلى (بغداد)، وبعدها إلى (النجف الأشرف)، ثم إلى (الحلة)، ثم إلى (النجف الأشرف) ثانية، ثم إلى (كربلاء) ثم إلى (النجف الأشرف) ثالثة كما هي الآن تضم الحوزة العلمية (للشيعة الإمامية).
ولا تزال عامرة إن شاء الله تعالى حتى ظهور (الحجة المنتظر) عجل الله تعالى فرجه الشريف، وملأ الدنيا ببهجة نوره.
فتفضل بهذه الخدمة الإنسانية، مجيبا لطلبي بقلب طاهر، وأتى بمقدمة ممتعة حاوية لجميع ما رغبت فيه إليه.
فجزاه الله خير جزاء المحسنين.
وهكذا تظافرت جهود هؤلاء الإخوان الأعزاء، فآزروني خير مؤازرة في إنجاز هذا العمل، وشاطروني في سهراتي الطويلة، التي قمت فيها
مخ ۱۹