204

روضه په فضل کې د مؤمننو امر علي بن ابی طالب (ع)

الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام)

ژانرونه

د حدیث علوم

يكلم الناس والأحجار قد علموا

أهل البصائر والأحوال مولانا

وهو الذي كلمته قحف جمجمة

من بعد فضل حواه الإنس والجانا (1)

(182) (حديث علي عيبة علم النبوة)

بالإسناد- يرفعه- إلى كعب الأحبار، قال: قضى علي بن أبي طالب (عليه السلام) قضية في زمن عمر بن الخطاب.

قال: إنه اجتاز عبد مقيد على جماعة، فقال أحدهم: إذا لم يكن في قيده كذا وكذا، فامرأته طالق ثلاثا- يعنون أنفسهم- فقال الآخر: إن كان فيه كما قلت فامرأته طالق ثلاثا.

قال: فقاما مع العبد إلى مولاه، فقالا له: إننا حلفنا بطلاق نسائنا ثلاثا على قيد هذا العبد، فحله حتى نوزنه.

قال سيده: امرأته طالق ثلاثا، إن حل قيده.

فطلقوا الثلاثة نساءهم، قال: فارتفعوا إلى عمر بن الخطاب، فقصوا عليه القصة قال: مولاه أحق به، فاعتزلوا نساءكم، قال: فخرجوا وقد وقعوا في الحيرة.

فقال بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى أبي الحسن (عليه السلام) عسى أن يكون معه شيء في هذا، فأتوه وقصوا عليه القصة، فقال (عليه السلام): ما أهون هذا؟! ثم إنه (عليه السلام) أحضر جفنة (2) أمر العبد أن يحط رجله في الجفنة، وأن يصب الماء عليها، حتى امتلأت الجفنة ماء وقال: ارفعوا القيد والرجل مكانها، فرفع قيده عن الماء، فأرسل عوضه زبرا (3) من الحديد في الماء، إلى أن صعد الماء إلى موضع ما كان فيه (القيد) ثم قال: أخرجوا هذا الحديد، وزنوه فإنه وزن قيد العبد

مخ ۲۱۴