47

الروض الأنف په شرح السيرة النبوية

الروض الأنف في شرح السيرة النبوية

خپرندوی

دار إحياء التراث العربي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٢ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ وَقَدْ ذَكَرَ الْمَاوَرْدِيّ هَذَا الْخَبَرَ عَنْ كَعْبٍ فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ لَهُ. لُؤَيّ: وَأَمّا لُؤَيّ، فَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيّ هُوَ تَصْغِيرُ اللّأْيِ، وَهُوَ الثّوْرُ الْوَحْشِيّ وَأَنْشَدَ: يَعْتَادُ أَدِحْيَةً بَقَيْنَ بِقَفْرَةِ ... مَيْثَاءَ يَسْكُنُهَا اللّأْيُ وَالْفَرْقَدُ «١» قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: اللّأْيُ هِيَ الْبَقَرَةُ. قَالَ: وَسَمِعْت أَعْرَابِيّا يَقُولُ: بِكَمْ لَاءَكَ هَذِهِ، وَأَنْشَدَ فِي وَصْفِ فَلَاةٍ: كَظَهْرِ اللّأْيِ لَوْ يَبْتَغِي رِيّةً بِهَا ... نَهَارًا لأعيت فى بطون الشّواجن «٢»

- قريس تبغّى) والمعنى- كما ذكر الزرقانى- (يتمنى إدراك زمن دعوته- ﷺ للناس، وقريش يعارضونه، ويطلبون خذلان دينه؛ لينصره ويظهر دينه» (١) يعتاد: ينتاب. الأدحية- وفيها لغات-: أمكنة بيض النعام. ميثاء: لينة سهلة. الفرقد: ولد البقر (٢) البيت للطرماح وهو فى اللسان: تبتغى على البناء للمجهول، وعيت بدلا من أعيت. وقد فسره بقوله: هذه الصحراء كظهر بقرة وحشية ليس فيها أكمة ولا وهدة. وفى مكان آخر من اللسان فى مادة لأى: كظهر اللأى لو يبتغى رية بها ... لعنت وشقّت فى بطون الشواجن يبتغى بالبناء للمجهول، وفتح زاء ريّة. ورواه فى مادة ورى. وشجن بروايات مختلفة.

1 / 53