============================================================
حتى يقطر من كل شعره قطرة دم من بدنه فلما كان بعض الأيام صاح صيحة تلفت فيها نفسه رضى الله عنه وقال الشيخ أبو علسى الروذبارى رضى الله عنه جزت يوما بقصر فرأيت شابا سن الوجه مطروحا وحوله ناس مجتمعون فسألت عنه فقالوا إنه جاز بهذا القصر فسمع جارية تغنى وتقول: ر طعت فى آن تراكا او ا ت لين ان ترى من قد راك فشهق ومات رحمه الله.
العكاية الرابعة والسبعون بعد المايتين قال أحدهم قال دخل عمرو بن عثمان المكى رضى الله عنه أصبهان وكان فى صحبته شاب من أهلها وكان والده ينعه من صحبة الصوفية فمرض الشاب ودخل عليه الشيخ عمرو بن عثمان ومعه قوال فنظر الشاب إلى الشيخ وقال ياسيدى قل له يقول شيئا فقال القوال: ماى مرضت فلم يعدنى عايد منكم وپرض عبدكم فأعسود فتمطى الشاب على فراشة وجلس وقال للقوال زدنى فقال : و آشد من مرضى على صدودكم وصدود عبدكم على شديد فزاد به البرء إلى أن قام وخرج مع الجميع فسئل عمرو بن عثمان رضى الله عنه عن ذلك فقال إن الإشارة إذا كانت قبل السماع كانت من فوق قالعليل منها يشفى وإذا كانت بعد السماع كانت من تحت فالعليل منها يهلك قال بعسضهم أراد إشارة المنادمة إذا وردت قيل السماع شفست وإذا وردت بعده أهلكت لفقد القوة كالمريض ينتكس مرضه بأدنى شىء ، وإذا انتكس كان أشد عليه من ابتداء المرض لفقد قوته وكثيرا ما يهلك بالانتكاس الكاية الخامسة والس عون بعد الماقتين قال أحد السلف دخلت البادية مع خمسة نفر من الفقراء وكان فيهم قوال ينشد شينا وكان فى القوم فقير صاحب وجد وكان دائما يقول للقوال قل ثم يتواجد فزجرته يوما وقلت له كم هذا الوجد فسكت عنى ولم يجبنى ورجع إلى حاله فلما كان بعسد مدة نظرت إلى خلفى فاذا بذلك الفقير يرقص فى الهواء فرجعت إليه لأستحل منه ما زجرته قغاب عنى وبقيت حسرة فقده فى قلبى، وسئل أبو القاسم
مخ ۲۲۸