199

============================================================

قال إنه طعام طيب قال لم تطيبه انت ولا الطباخ ولكن طيبته العافية رضى الله عنه وفي هذا المعنى قلت : وما طيب الطباخ عيشا وانا بعافية طاب الطعام لطاعم اذا كان بى سقم فلا شىء طيب وإن لم يكن طابت جميع المطاعم الحكاية الثالثة والعشرون بعد المالتين روى أن الحجاج بن يوسف حج فسمع ملبيا يلبى حول البيت رافعا صوته بالتليية وكان إذ ذاك بمكة فقال على بالرجل فأتي به إليه فقال ممن الرجل فقال من المسلمين فقال ليس عن الإسلام سألتك قال فعم سألت قال سالتك البلد قال من أهل اليمن قال كيف تركت محمد بن يوسف يعنى اخاه قال تركته عظيما جسيما لباسا ركابا خراجا ولاجا قال ليس عن هذا سألتك قال فعم سألت.

قال سألتك عن سيرته قال تركته ظلوما غشوما مطيعا للمخلوق عاصيا للخالق.

فقال له الحجاج ما حملك على هذا الكلام وأنت تعلم مكانه منى فقال الرجل اتراه بمكانه منك اعز منى بمكانى من الله تبارك وتعالى وأنا وافد بيته ومصدق نبيه أو قال رائر بيته وقاضى دينه ومتبع دينه فسكت الحجاج ولم يحسن جوابا وانصرف الرجل من غير إذن فتعلق بأستار الكعبة وقال اللهم بك اعوذ وبك ألوذ اللهم فرجك القريب ومعروفك القديم وعادتك الحسنة رضى الله تعالى عنه ونفعنا به آمين.

الكاية الرابعة والعشرون بعد الماتين عن طاهر المقسى احمه الله تعالى قال خرجت من عسقلان أريد غزة في طلب البذلاء فإذا أتا بفستى عليه أطمار رثة على ساحل البحر فكانى لم أعبأ به فالتفت إلى وقال : لا تنب عنى بأن ترى خلقى فانما الدر داخل الصدف عملى جديد وملبسى خسلق ومنتهى اللبس منتهى الصلف (وقال) الشيخ ابو عبد الله الدينورى رحمه الله تعالى دخل على يوما فقير عليه آثار الضر فطالبتنى نفسى ان آتيه بشىء فهممت أن أرهن نعلى فمنعتنى نفسي وقالت كيف تتم لك طهارة مع الحفاء فقلت أرهن ركوتي فمنعتنى ايضا وقالت فبأي شيء تتوضا فهممت أن أرهن منديلي فمنعتني أيضا وقالت تبقى مكشوف الرأس فقلت وما

مخ ۱۹۹