[79_2]
وقلت فيه أيضا:
ومولع في رمله ... يحكى من الخال النقط
قلت اجتماع سيدي ... قال نعم ثم سقط
وفيه لابن الوردي:
حكى العقيق والنقا ... بالرمل والأنامل
وقال وصلي عقله ... إلا بقبض الداخل
وله في منجم:
ورب منجم قد صد عني ... وبي أبدا برؤيته ولوع
فقلت عساك ترجع عن قريب ... فقال الشمس ليس لها رجوع
وفيه لصاحب الترجمة:
إني هويت منجما ... بالحسن قد صار مثل
إن قلت صلني قال لي ... الشمس في بيت زحل
ومما يدلك على افضاله، ومزيد كماله، ما سنح به طبعه البليغ من بعض رسائله المنثورة، وآثاره المشهورة. ولنورد منها نبذة خفيفة، ورسائل من منشآته لطيفة. حتى يحصل لك الاطلاع، وتلتذ بسماعه النفوس والطباع.
منها ما أرسله إلى شيخ الإسلام تهنئة له بالعيد:
أهنيك في ذا العيد والعيد إنما ... يهني أولي الافضال فيك ويعظم
فأنت الذي في كل يوم تحجه ... وفود له منها غني ومعدم
وقاصد حج البيت في العام مرة ... وذلك ممن يستطيع ويقدم
فلا زلت للإسلام شيخا وملجأ ... وركنا ومقصودا تجود وتنعم
هذا العيد بين الأيام، كالمولى بين الأنام. فكما نهنيك به يهنينا بك، وكما نرفع الأيدي بالدعاء به إلى الله نرفع أيدي الدعاء لك. وان كان به الحج، وبه العج
مخ ۷۹