[77_2]
وقلت فيه:
وذو منطق عذب تصور غايتي ... ليسلب قلبي وهو جزئي بلا مرا
وما فيه إيجاب لشكوى توجعي ... بديهي صد ليس يدري بما جرى
وقلت فيه أيضا:
ومنطقي جاءني ... يسأل مني ما الخبر
قلت له ماهيتي ... تنبيك عن نفس الكدر
وقلت أيضا فيه:
ذو منطق عذب اللمى ... أوقعني في ضرر
قلت له كسبك ما ... فقال كسبي نظري
ولمولانا العبدلي فيه :
ما للمثال الذي ما زال مشتهرا ... للمنطقيين في الشرطي تسديد
أما رأوا وجه من أهوى وطرته ... فالشمس طالعة والليل موجود
وقلت فيه على البديهة:
ذو منطق طلق عذب بكل فم ... ما مثله أبدا في سائر الأمم
بدا كبدر الدجى والشمس طالعة ... فهذه آية للحاسب الفهم
ولصاحب الترجمة فيمن قرأ آداب البحث والمناظرة:
همت بمن ناظرني في الهوى ... فحسبي الله ونعم الوكيل
إن قلت صلني فغدا قائلا ... إن كنت لي مدعيا فالدليل
وقلت فيه:
أفديه من واحد أضحى كشمس ضحى ... بالحسن ما في الورى شخص يناظره
ومذ رأى أنني في العشق مدعيا ... مع الدليل ولم أقدر أشاطره
طوى الحديث ولم يطلب مباحثتي ... يا ليتني كنت قطعا لا أكابره
مخ ۷۷