125

د روض نادر په ترجمه کې د عصر د ادب پوهان

الروض النضر في ترجمة أدباء العصر

إن كانت العشاق من أشواقهم ... جعلوا النسيم إلى الحبيب رسولا

فأنا الذي أتلو لهم يا ليتني ... كنت اتخذت مع الرسول سبيلا

*** وقول شيخ شيوخ حماة (¬1):

يا نظرة ما جلت لي حسن طلعتها ... حتى انقضت وأدامتني على وجل (¬2)

عاتبت إنسان عيني في تسرعه ... فقال لي خلق الإنسان من عجل

*** ومنه قوله:

قسما بشمس جبينه وضحاها ... ونهار مبسمه إذا جلاها

وبنار خديه المشعشع نورها ... وبليل صدغيه إذا يغشاها

لقد ادعيت دعاويا في حبه ... صدقت وأفلح فيه من زكاها

فنفوس عذالي عليه وعذري ... قد ألهمت بفجورها تقواها

فالعذر أسعدها يقوم دليله ... والعذل منبعث له أشقاها

*** ومنه قول ابن قرناص (¬3):

مخ ۱۵۵