============================================================
روض المناظر فى علم الأواثل والأواخر بعد خبمسة آيام غزوة بنى المصطلق (1).
وفيها: كانت غزوة بنى المصطلق فى شعبان، وقاتدهم الحارث بن أبى ضرار، لقيهم رسول الله على ماء يسمى المريسيع، ووقع القتال، وانهزم بنو المصطلق، فقتل وسيى ووقعت جويرية بنت قاتدهم لثابت بن قيس، فكاتبته على نفسها، فأدى رسول الله عنها وتزوجها، فقال الناس: اصهار رسول الله ، فأعتقوا من آجلها أسرى كثيرا، وكانت عظيمة البركة على قومها.
ولى هذه الغزوة: قال عبد الله بن أبى بن سلول: ليخرجن الأعز منها الأذل، ولما بلغ ذلك رسول الله كل وكان لعبد الله ولد اسمه عبد الله، حسن الإسلام، فقال: يا رسول الله ائذن لى فأحضر إليك يرأس ابى، فقال: "تحسن اليه" .
وفيها: قال أهل الإقك ما قالوا، وهم معلح، وحسان، وعبد الله بن أبى بن سلول، وآم حبيبة بنت جحش، رموا السيدة المبراة عائشة - رضى الله عنها - يصفوان بن المعطل، فأنزل الله براءتها، وجلد رسول الله و الكل: إلا عبد الله، وقيل: إن حسانا لم يكن من أهل الإفك (2) ، والله أعلم .
وليها: نزلت آية التيمم، وقيل فى الرابعة (3.
وفى هله السنة: خرج رسول الله { فى ذى القعدة معتمرا لا يريد حربا فى ألف (1) ذكر قصة غزوة بنى المصطلق رواء البخارى (13/5)، ومسلم في الجهاد (1730)، احد .(51 ،33 ،3/3) (2) خبر الإفك رواه البخارى (198/5 2)، (343/4، 367)، ومسلم (2770)، الترمذى (3179)، ابن هشام (297/2- 3-7).
(3) الحديث اخرجه البخارى (365/1 - 368) ، مسلم (360) عن عائشة قالت : خرجنا مع رسول الله فى بعض اسفاره حتى إذا كنا بالبيداء او بذات الجيش اتقطع عقد لى، فاقام رسول الله على التماسه واقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فجاء ايو بكر ورسول الله واضع راسه على فخذى قد تام، فقال: حيست رسول الله والناس وليسوا عل ماه.
وليس معهم ماء. قالت عايشة: فعاتيش ابو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعتتى بيله فى خاصرقى ولا يمتعثى من التحرك إلا مكان رسول الله على فخلى، فقام رسول الله حين اصبح على قير ماه، فأنزل الله آية التيمم، فقال اسيد ين خضير: ما هى بأول بركتكم يا آل ابى بكر. قالت: ويعثتا البعير الذى كنت عليه فإذا العقد تحته .
مخ ۸۸