============================================================
روض المناظر فى علم الأواثل والأواخر وفى سنة اربع وستين ومائتين: مات ابراهيم المزنى صاحب الشافعى.
وفى سنة خمس وستين ومائتين: مات يعقوب الصفار كان يعمل الصفر فى أول عمره.
وفى سنة سبعين ومائتين: قتل صاحب الزنج وحمل رأسه بين يدى الموفق، وبعث به إلى بغداد، وكانت أيامه قد طالت على المسلمين خس عشرة سنة، وقال العلماء: أنه قثل من المسلمين آلف الف وخسمائة.
ونيها: توفى الزبير بن بكار، وفيها توفى أحمد بن طولون، وخلف ثلايا وثلاثين ولدا، وترك عشرة آلاف دينار،، وكانت إمارته بمصر والشام وكان عارقا حافظا وينى جامعه المعروف بين مصر والقاهرة، وولى بعده ابثه خاروه وفى سنة إحدى وسبعين ومائشين: كانت الوقعة بين ابن الموقق وهو المعتضد وبين خمارويه بن أحمد بن طولون، صاحب مصر، وآخرها هزم المعتضد وفر من دمشق والرملة إلى طرسوس فى تفر قليل، وهرب خمارويه الى حدود مصر، وبات عكره غير عالمين بهزيمته، فانهزم كل منهما ولم يملم بهزيمة صاحبه، وذهيت حراس كل منهما، وهى من الغراتب.
وليها: توفى الحسن بن ريد العلوى، وملك طبرستان بعده محمد بن (يد.
وفى سنه ثلاث وسبعين ومأشين: توفى محمد بن عبد الرحمن بن الحكم صاحب الأندلس، وكان عمره تحو خمس وستين، وملكه اربع وثلاثون سنة وأحد عشر شهرا، وخلف ثلايا وثلاثين ذكرا، وولى بعده المنذر.
وفيها: مات أبو داود(1) صاحب السنن سليمان بن الأشعث، والحافظ محمد بن يزيد ابن ماجه القزوينى (2) المشهور، وكانت ولادته سنة تسع ومائتين (1) هو سليمان بن الاشعت بن شداد ين صمرو بن عامر، الإمام العلم الشقة الحافظ . هو اشهر من أن يترجم له. انظر تهليب التهذيب (149/4- 152) .
(3) هو محمد ين يزيد الربعى مولاهم أبو عبد الله بن ماجه القزوينى الحافظ . صاحب السنن، ثقة -
مخ ۱۶۵