============================================================
روض المناطر فى علم الأواثل والاواخر وليها: اخدت الزنج البصرة، وخريوها، وقتلوا من بها.
وفيها: أخذ الحسن بن ريد العلوى طوجان وملكها.
وفى سته ثمان وخمسين ومائتين: ارسل المعتمد أخاه الموفق لقتال الزنج وفى سنه تسع وخمسين ومائتين: هلك يعقوب الصفار بنيسابور وفى سنة ستين ومائتين: توفى مالك بن طوق باتى الرحبة.
وليهاء توفى الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن صلى - رضى الله عنهم - وهو المعروف بالعسكرى.
وفيها: توفى الحسن بن الصالح الزعفرانى من أصحاب الشافعى البغداديين وتوفى حسين بن اسحاق العبادى الطبيب، وهو الذى تقل كتب الحكمة اليوتانية إلى العربية، وعرب كتاب إقليدس والمجنيطى فى سنه ستين وماشين.
وفى سنة إحدى وستين ومائتين: توفى أبو يزيد البطامى، واسمه طيفور بن عيسى، وكان يقول: لو نظرتم الى رجل اعطى من الكرامات حتى برتفع فى الهواء فلا تغتروا حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر وحفظ الشريعة .
وفى سنة اثنتين وستين ومائتين: لما عجز المعتمد عن يعقوب الصفار كتب إليه بولاية خراسان فلم يعجبه حتى يوافى باب الخليفة واغتر فى نفسه وتعجل فى الأمر وفى الحكم على المعتمد، وجاء في سبعين الفاء فانكسر عسكره، وغنم أصحاب الخليفة منه ما لا يعد ولا يحصى وفى سنة ثلاث وستين وماتتين: مات الورير عبد الله بن يحيى بن خاقان .
ونيها: كان ابتداء امر الساسانين.
وفيها: توفى مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح
مخ ۱۶۴