رود مناظر

Ibn al-Shihna d. 815 AH
161

============================================================

روض المناظر فى علم الأوائل والأواخر ونيها: توفى على بن الجهم الشاعر.

وقيها: توفى أبو ابراهيم أحمد بن الأغلب، صاحب افريقية، واستمر مكانه اخوه أبو د رباد وفى سنة خمسين ومائتين: ظهر يحيى بن عمر بن يحنى بن حسين بن ريد بن على بن الحسن بن على بن آبى طالب بالكوفة، وكثر جمعه، ثم قتل وحمل رأسه إلى المستعين، ثم ظهر الحسن بن ريد ابن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن الحين بن على بن أبى طالب بطبرستان وكثر جمه، ووثب أهل حمص على عاملهم النضل فقتلره ، وتوجه إليهم موسى بن بغا الكبير وتقاتلوا بين حمص والرستق وكسر اهل حمص، وقتل جمعا كثيرا، وأحرقها.

ولى سنة إحدى وخمسين ومائتين: قتل بغا الصغير باغر، وجرت فتنة بين الاتراك فهرب المستعين من سامراء الى بغداد فأخرجوا المعتز بن المتوكل من الحبس فيايعوه، نجهز اخاء طلحة فى خمسين ألف من الاتراك إلى المستعين فتحصن فى بغداد، وجرى قتال كثير، أدى الى خلع المستعين نفسه، وبايع المعتز، ثم بعد رمان كتب المعتز إلى أحمد بن طولون بقتل المستعين فسلمه الى الحاجب سعيد فضربه حتى مات، وحمل رأسه الى المعتز، وكانت خحلافته ثلاث ستين وتسعة اشهر وكسرا، وعمره أربعا وعشرين سنة، فتغلب عيسى ين الشيخ عامل الرملة على دمشق وأعمالها، وتغلب يعقوب الصفار على هراة وبوشنج، وعظم آمره.

وفى سنة أربع وخمسين وماتتين: قتل بغا الصغير المعروف بالسراى، وحمل رأسه إلى المعتز.

وفيها: توفى على الزكى بن محمد الجواد، ويقال له العسكرى، وكان مولده فى رجب سنة أريع عشرة ومايتين لكناه يسر من رأى؛ لأن اسمها العسكر لسكن العسكر بها، وهو عاشر الائمة الاثنى عشر على ملهب الإمامية، وحادى عشرهم ولده الحسن العسكرى: ولد الحسن المذكور فى سنة ثلاثين ومائين، وتوفى فى سنة ستين ومائتين، ودفن الى جاتب أبيه بسر من وأى وولد لهذا الحسن ولده محمد المتتظر ثانى عشرهم ويقال له: العالم والمهدى، والحجة، ولد فى سنة خمس وخمين وماتتين، تزعم الشيعة أته

مخ ۱۶۱