رود مناظر

Ibn al-Shihna d. 815 AH
136

============================================================

روض المناظر فى علم الأوائل والاواخر مروان والتقى الجمعان بأرض قنسرين فسانكسر سليمان وقتل من عسكره ما يزيد على ثلاثين الفا.

ولى سثة ثمان وهشرين وماية: ظهر الضحاك بن قيس الخارجى وخافه مروان، ثم جرى بينهما قثال انهزم فيه مروان وقتل الضحاك فقام بأمر الخوارج شيبان، فقاتلهم مروان خمسة أشهر كل يوم، وان مروان مهزوم، ثم دخل شيبان على حمية نحو شهررور، ثم توجه الى كرمان فقتل وفى سنة تسع وعشرين ومائة: ظهرت دعوة بنى العباس بخراسان، وذلك آن أبا مسلم الخراسانى كان يختلف إلى محمد بن على بن عبد الله بن عباس، وولده ايراهيم المدعو بالإمام من يعده، وكانا بالزكة من عمل الشام بقرية يقال لها: الحميمة ، ويستدعى الناس إلى ميايعة بنى العياس، ففطن به نصر بن يسار آمير خراسان، فارسل إلى مروان يعلمه بذلك، وهو يتغفل عثه، ومن جملة ما أرسل إليه أبيات: أرى تحت الرماد وميض نار توشك ان يكون لها اضطرام فان لم يطفتها عقلاء قوم يكون وقودها جيث وهام فقلت من التعجب ليت شعرى اأيقاظ امية ام نيام وفى سنة إحدى وثلاثين وماتة: مات نصر بن سيار بالقرب من جزيرة مارة.

وفيها: استولى ابو مسلم على يعض بلاد خراسان، وبايع أهلها لابراهيم الإمام بعد وفاة أبيه محمد بن على بن عبد الله بن عباس، فأرسل مروان الى عامله بالبلقاء، نأمسك ابراهيم الإمام وأبعثه إليه فحبه حتى مات فى حران، وكان إبراهيم الإمام نعى نفسه إلى أهل بيته، وأمرهم بالمسير من الحميمة مع اخيه عبد الله ابى العباس السفاح، وأوصى بالخلافة إلى اخيه السفاح، فسار بهم الى الكوفة ومعه أخوه أبو جعفر، وقدم الكوفة واستخفى بها شهرا، ثم ظهر وسلم عليه الناس بالخلافة وعزوه فى اخي ابراهيم

مخ ۱۳۶